الذكاء العاطفي عند المرأة - An Overview
الذكاء العاطفي عند المرأة - An Overview
Blog Article
سابعاً، إذا كنت أماً فإن ذلك يقصر الطريق أمامك لتحقيق الذكاء العاطفي
من أهم عوامل تنمية الذكاء العاطقي هي الاهتمام بالسلوك وتأثيره على تواصلك مع الآخرين أو إنتاجيتك.
يتحدث الفصل الثاني من الكتاب عن: العقل والقلب وإدارة الإنسان، ويتناول إدارة العاطفة، وتحليل الانفعالات.
من أهم المهارات التي تمتلكها المرأة الذكية عاطفياً؛ القدرة على الاستماع، وعلى الإصغاء إلى مشكلات الناس وقضاياهم بكلِّ اهتمام ورحابة صدر.
لا يمكن اختزال متطلبات تربية الأطفال الفريدة في مجموعة من القواعد البسيطة، ويتيح لك الوعي العاطفي والتعاطف اختيار التصرفات والعبارات المناسبة التي عليك توجيهها لطفلك في مواقف معيَّنة، ولكن ثمَّة مواقف تحدث مع كل طفل سواء في مرحلة الطفولة أم البلوغ يواجه فيها الوالدان صعوبة في تقدير مشاعر أطفالهم بدقة دون أن يكونوا عرضة لتلاعب أطفالهم بهم.
يريد الأطفال أحياناً امتلاك كل شيء يرونه حتى لو كانوا لا يحتاجون إليه ولن يستخدموه أصلاً، فإذا أخبرهم الآباء أنَّ الجشع خطيئة وأمر مخجل، فسيشعرون بالخجل، ولكن في المقابل، لن يكتشفوا الفراغ الداخلي الذي كانوا يحاولون أن يملؤوه بامتلاك هذه الأشياء، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي اكتشاف الاحتياجات المختلفة لكلِّ طفل، وأن يتساءل الوالدان: "هل نقدِّم لطفلنا ما يحتاجه من الحب؟".
تستطيع المرأة حلَّ المشكلات دون الدخول في علاقة عداء مع الرجل، ودون وضع قائمة طويلة من الانتقادات وإلقاء اللوم عليه وعلى تصرفاته وطباعه، فهي ليست ضحيَّة في هذه العلاقة ولا تحبُّ تأدية هذا الدور؛ بل على العكس تَعُدُّ نفسها المدير والموجِّه؛ وذلك من خلال قدرتها على توجيه الغضب أو سوء الفهم الحاصل للجانب الذي يستحق ذلك؛ فالتعامل مع الزوج بهدوء وحكمة ودون انفعال، والشعور بالرضى والقناعة، والإيجابية من أهم الصفات التي يجب أن تمتلكها المرأة لنجاح الزواج، وجميعها موجودة لدى المرأة الذكية عاطفياً.
عندما يتعلَّق الأمر بالذكاء العاطفي، يشير التحفيز إلى التحفيز الداخلي، والذي يعني أن يعتمد الشخص على تحفيز ذاته وتطويرها وجعل نجاحاته حافزاً مهماً له بدلاً من يعتمد على الآخرين في تحفيزه وتتوقف حياته إذا توقف التحفيز الخارجي والثناء من قبل الآخرين وكم يتوقف العطاء بتوقف المدح والثناء إذا لم يكن هناك دافعاً داخلياً وتحفيزأ ذاتياً
أن تكون شخصاً ذكياً عاطفياً واجتماعياً؛ يعني أن تكون لديك مهارة التعاطف مع الآخرين، فتشعر بما يشعر به الآخرون، بل يزيد الأمر إلى أكثر من نور ذلك، فتسعى إلى مساعدة الآخرين والوقوف معهم في أزماتهم، فتكسب ثقتهم ومحبتهم، يقول دانيال جولدمان صاحب كتاب "الذكاء العاطفي": "أنَّ التعاطف هو أحد مكونات الذكاء العاطفي الأساسية".
تتمتع المرأة ببعض خصائص الذكاء العاطفي الفطرية التي تميِّزها عن تلك الموجودة عند الرجل، ولتعرف أكثر كيف تستعمل المرأة تلك الميزات في تعاملها مع زوجها أو في تربيتها لطفلها أو في العمل؛ تابع معنا هذا المقال.
إنَّ زرع الخوف من المشاعر في نفوس الأطفال أسهل ممَّا تعتقد، حتى لو حاولت تجنُّب ذلك، فاكتُبْ قائمة بالعبارات التي أخبرك بها والداك في طفولتك، أو دوِّنها على ورقة واحملها معك لتتذكَّرها دوماً، وحينما تشعر بالتعب والانزعاج، اطَّلع على تلك القائمة ولاحِظْ ما تشعر به في أثناء قراءتها، ويجب أن تمنعك هذه الرسالة التذكيرية من إغفال المشاعر التي تنشأ عند قراءة هذه العبارات.
المرأة الذكية عاطفياً صادقة وشفافة، وتعرف جيداً أنَّ الحبَّ ليس بالكلام فقط؛ لذلك تربط القول بالفعل وتقدِّم كلَّ دعم وتعاطف ممكن للشريك.
في البداية، ربما يطرح سؤال في البال: ما هو هذا الذكاء المختلف عن الذكاء الشائع؟ وهل للذكاء أنواع؟
في الوقت الذي يكتسب فيها المرء مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، فهذا يعني أنه قد اكتسب مهارات إحداث التوازن بين العقل والقلب، وبهذا التوازن فهو يحقق مجموعة من الفوائد الهامة وهي: